احتلال مؤقت أم استيطان دائم.. ماذا تريد "اسرائيل" من نتساريم؟
Description
"نتساريم" التي يظنها كثيرون حاجزًا عسكريًا أو موقع لتجمع الدبابات والجنود، صارت اليوم قاعدة عسكرية تزيد مساحتها عن مساحة مدينة غزة، و"فيلادلفيا" أصبح تمركزًا بشوارع معبّدة ومواقع وأبراج اتصالات، وخلف عواجل الأخبار، تشق "إسرائيل" محاور جديدة تفصل جباليا وشمالها عن غزة، وآخر في جنوب القطاع، فيما تستمر عمليات نسف وتدمير الأحياء السكنية في جنوب غزة وشمال الوسطى وجنوب رفح على مدار الساعة حتى أصبحت خبرًا هامشيًا لا يذكر في الأخبار، لكنه يرسخ معطيات خطيرة على الأرض.
بين التلويح الإسرائيلي على لسان قادة الائتلاف المتطرف بفرض الحكم العسكري على القطاع، وسعي منظمات صهيونية يمنية لدعم خيار عودة الاستيطان إلى غزة، تستمر المعارك في جباليا وبيت لاهيا، وتفقد "إسرائيل" يوميًا من ضباطها وجنودها قتلى وجرحى، وتتكبد في آلياتها خسائر متواصلة، في معادلة اشتباك يصعب على العقل فهمها وتفسيرها بعد 14 شهرًا من الحرب الضروس خصوصًا في جباليا التي واجهت 3 عمليات عسكرية عنيفة منذ أكتوبر 2023.
إلى ماذا تسعى "إسرائيل" من تكريس محاور تمركزها في قطاع غزة؟ هل نحن أمام احتلال عسكري طويل الأمد أم مجرد خيار ضغط ميداني لتسريع فرض الشروط ضمت مباحثات وقف إطلاق النار المجمّدة؟ وما هي خيارات المقاومة أمام كل ما يسعى الاحتلال لفرضه كأمر واقع؟
في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الباحث في الشؤون الدفاعية، حمزة العطار.
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter
تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.
إشراف وتقديم: روعة أوجيه
إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي
تصميم الصوت: ميشيل بو داغر